Untitled Document

شبكة البصرة منبر العراق الحر الثائر
print
انسحاب الحزب الديمقراطي الكردستاني من الانتخابات


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

انسحاب الحزب الديمقراطي الكردستاني من الانتخابات

شبكة البصرة

تحليل للبروفيسور كمال مجيد

المعطيات:

- ضرب إيران معسكرات إىىىرائيل في أربيل الممولة من دول الخليج لتدريب معارضي النظام في إيران.

- التحضير التركي لاجتياح شمال العراق بجيش كبير

- قرارات المحكمة الاتحادية بخصوص توطين الرواتب وإشراف بغداد على الانتخابات.

- استنجاد مسرور بالأمريكان وخذلانهم له.

- المحكمة المقامة ضد عائلة برزاني وتهم القتل الجماعي وسرقة الثروات.

 

دوافع اتخاذ القرار:

- ظن البرزاني أن التلويح بالمقاطعة سيؤدي الى ألغاء الانتخابات، لكن السفيرة الأمريكية اكتفت بالتأسف وأكدت على ضرورة إجراء الانتخابات.

- إدراك البرزاني أنه خسر المعركة، فسيطرته على الإقليم ليست ناتجة عن شرعية شعبية، فهو لم يقدم أي شيء لهم منذ 1991، بل بالعكس، هو يسلبهم حتى الرواتب القادمة من بغداد، فإذا فقد التحكم برواتبهم، لا تبقى له أي هيبة ولا ضرورة ولا دور بالنسبة لهم.

- ويقال أن القرار اتخذه مسعود وابنه دون الرجوع الى المكتب السياسي للحزب وبدون إبلاغ حتى نيجرفان برزاني الذي يشغل منصب رئيس البرلمان.

- شعور البرزاني بفقدان الحلفاء، الأمريكان، والاتحاد الوطني الذي انضم الى الموظفين الأكراد في مطالباتهم بتوطين رواتبهم.

 

التداعيات:

- هذه بداية اضمحلال الحزب الديمقراطي ونهاية حقبة حكم عائلي غير منتخب وغير شرعي سيطر على الشعب الكردي لعقود طويلة وعاملهم مثل العبيد بدون رواتب، وهذا نصر للأكراد.

- الشعب الكردي الآن هو الذي يرغب بالارتباط ببغداد، وهذه ضربة كبيرة للرؤية الأمريكية بتقسيم العراق الى مكونات وعرقيات أدت الى دولة فاشلة، وهي فرصة كبيرة لتوحيد جميع فئات الشعب العراقي وإفشال مؤامرة مارتن أنديك، مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الذي قرر رسم النظام السياسي على أساس تقسيم الشعب العراقي الى مكونات وطوائف.

وكالة الحدث

شبكة البصرة

الاربعاء 17 رمضان 1445 / 27 آذار 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

print