Untitled Document

شبكة البصرة منبر العراق الحر الثائر
print
شركة أسلحة إسرائيلية تكشف عن سبب إغلاق مصانع لها.. مبيعاتها انخفضت 22% بسبب طوفان الأقصى


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

شركة أسلحة إسرائيلية تكشف عن سبب إغلاق مصانع لها..
مبيعاتها انخفضت 22% بسبب طوفان الأقصى

شبكة البصرة

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إلبيت الإسرائيلية للصناعات العسكرية بتسلئيل ماتشليس يوم الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024 أن أرباح شركته انخفضت بنسبة 22%، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غلاف غزة، وما تبعها من إعلان للحرب على قطاع غزة.

 

شركة إلبيت الإسرائيلية للصناعات العسكرية

بيّن ماتشليس أن صافي أرباح شركته بلغ 215 مليون دولار بانخفاض قدره 22%، وعزا ذلك إلى إخلاء مصانعها في كريات شمونة شمالاً، وسديروت جنوباً، وتجنيد 2000 من موظفيها ومقتل 5 عمال، إلى جانب إغلاق أنشطة شركة تابعة لشركة إلبيت في الولايات المتحدة، وفقاً لما نشر موقع "الجزيرة نت".

وأضاف أن الشركة سجلت انخفاضاً في مبيعاتها للولايات المتحدة وكندا، كما أنها تواجه صعوبات بسبب حظر تزويد إسرائيل بالأسلحة من قِبل بعض الدول مثل كندا، وكذلك بسبب حملات حركة المقاطعة (بي دي إس BDS).

في سياق موازٍ، فقد سبق أن قالت هيئة البث العبرية، الإثنين، إن إسرائيل تحاول البحث عن طرق التفافية للحصول على أسلحة لمواصلة الحرب على غزة، في ظل التوترات القائمة مع الولايات المتحدة، على خلفية معارضة اجتياح مدينة رفح، جنوبي القطاع الفلسطيني.

وأضافت الهيئة (رسمية): "يحاول المسؤولون في إسرائيل، إيجاد طرق التفافية بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة لسد النقص الحاصل في الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة القتال" أي الحرب على غزة.

ولم توضح هيئة البث الطرق الالتفافية التي ستلجأ لها إسرائيل للحصول على الأسلحة المطلوبة، لكنها نقلت عن مسؤول أمني- لم تسمّه- قوله: "تزايدت الانتقادات ومحاولات نزع الشرعية (عن إسرائيل وممارساتها) التي تغذيها مختلف الأطراف، من مسلمين ومعادين للسامية، تعرض استمرار تسليح إسرائيل والتزود بالذخائر وبالوسائل القتالية للخطر".

وأشارت إلى أن هناك "ثمة قلقاً من أن التوتر مع الولايات المتحدة بشأن اقتحام مدينة رفح والمشكلة الإنسانية في قطاع غزة، سيؤثر أيضاً على مدى استعداد الولايات المتحدة لمواصلة مساعدة إسرائيل بنفس الوتيرة".

 

أمريكا أكبر داعم لإسرائيل

تعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم عسكري لإسرائيل، لكن في الآونة الأخيرة ظهرت اختلافات في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب بشأن "خطورة" اجتياح مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالنازحين، وإصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الإقدام علي هذه الخطوة رغم التحذيرات والمخاوف الدولية.

ومنذ أسابيع، تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات الاجتياح المحتمل لرفح، حيث يوجد نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على النزوح إلى المدينة بزعم أنها آمنة.

وفي السياق، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن "هناك دولاً توقفت عن توفير الذخائر القتالية لإسرائيل، ضمن انتهاجها المقاطعة الهادئة، بينما أعلنت دول أخرى أنها ملتزمة بقوانينها التي لا تسمح ببيع الأسلحة لدول في صراع".

ولفتت أيضاً إلى أن "ثمة دولاً أخرى تترك إسرائيل تنتظر المصادقة على هذه الإمدادات".

وفي هذا الشأن، أفادت هيئة البث بأنه على سبيل المثال، "أبدت إيطاليا عدم استعدادها لبيع أسلحة لسفن سلاح البحرية الإسرائيلية، وفي ذات الوقت تهدد فرنسا وألمانيا بمقاطعة ووقف توريد المعدات، وبالإضافة إلى ذلك هناك أيضاً نقص عالمي في الذخيرة بسبب سباق التسلح العالمي، وخلاله تقوم جميع دول العالم بتجهيز نفسها".

 

كندا تحظر مبيعات سلاح لإسرائيل

سبق أن أعلنت كندا في 20 مارس/آذار 2024 أنها ستحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أن صوت البرلمان الكندي بأغلبية 204 أصوات مقابل 117 لصالح اقتراح غير ملزم لوقف مبيعات الأسلحة بعد نقاش طويل.

وفي السياق، نقلت الهيئة العبرية عن مصدر إسرائيلي آخر – لم تسمه- قوله إنه "لا توجد مخزونات في أوروبا، حيث يحرص الجميع على شراء وسائل أكثر تقدماً".

وأضاف: "الجهة الأساسية لإسرائيل (في إمدادات الأسلحة) هي الولايات المتحدة، حيث لا تزال هناك مساعدات، كل يوم هناك قطار جوي يصل، لكن الخشية الكبرى هي أن التوتر بسبب المشكلة الإنسانية واقتحام مدينة رفح قد تؤثر على مدى الاستعداد الأمريكي لدعم إسرائيل عسكرياً".

يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وعلى الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، إلا أن إسرائيل تواصل حربها على غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

عربي بوست

شبكة البصرة

الاربعاء 17 رمضان 1445 / 27 آذار 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

print