Untitled Document

شبكة البصرة منبر العراق الحر الثائر
print
مقبرة جماعية لضحايا ايران


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مقبرة جماعية لضحايا ايران

شبكة البصرة

وزير عراقي

اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة "جرف النداف" أطراف بغداد الجنوبية "قرب البزل" تعود الى ايام الحرب الطائفية لعام 2006 فيها طلاب جامعات وطلاب مدارس مدفونين مع كتبهم وفيها شباب ورجال وحتى أطفال لم يبلغوا الحلم, احدى الميليشيات كانت تخطف بسيارات الشرطة "مغاوير الداخلية" وتقتل على الهوية الطائفية بدون سبب يذكر, تم التكتم على المقبرة من قبل جهات حكومية حتى لا تصبح ضجة اعلامية ويتم تدويل القضية عالميا, لأن المغدورين من طائفة واحدة! تشير المعلومات الأكيدة التى اطلع عليها صاحب منصة وزير عراقي الى ان وزير الداخلية انذاك باقر جبر صولاع كان يوفر السيارات الحكومية مع السلاح الحكومي لفرق الموت المنضوية رسمياً الى الشرطة العراقية لكي تخطف بسيارات وزارة الداخلية وتقتل بسلاح وزارة الداخلية بعلم الوزير صولاغ وتشجيعه وتمويله.

وتشير التقديرات الى ان أكثر من 600 ضحية في هذه المقبرة كلهم ناس أبرياء تم خطفهم من الشارع أو السوق أو العمل أو الوظيفة أو من باب البيت أو من داخل البيت, اعتقال بزي الشرطة ومن ثم مباشرةً الى المقبرة الجماعية،الجدير بالذكر ان صاحب حساب وزير عراقي اطلع على بيانات تفيد ان هناك مقبرة جماعية كبيرة عثر عليها في وقت سابق تضم رفات أكثر من ثلاثة آلاف مظلوم تم خطفهم إبان الحرب الطائفية وتقع المقبرة الجماعية في اطراف بغداد كذلك في حي النهروان وهذه الارض تم اهدائها من قبل رئيس الوزراء الى مقاول مصري لكي يبني عليها مجمع سكني وتم التكتم على المقبرة الجماعية وتسوية الأرض ب بلدوزر نوع كاتربلر ومن ثم حدل الأرض بحادلة نوع ساكاي ويوجد شاهد عيان على طمس آثار الجريمة.

وتوجد مقبرة جماعية ثالثة في منطقة النهروان معامل الطابوق في مقلع أحد المعامل المهجورة, والمقلع هو حفرة أرض كبيرة تم اخذ التراب منها لصناعة الطابوق, ويسمى معمل السامرائي, صاحب المعمل كان لقبه السامرائي وهو متوفي منذ زمن بعيد

ملاحظة: السامرائي ليس له علاقة بالجريمة, لأنه توفى قبل الجريمة والمعمل مهجور, وذكرت لقبه كدلالة لمكان الجريمة, لأن سكان المعامل عندما يذهب أحد ويسألهم عن مكان مقلع معمل السامرائي المهجور سوف يرشدونه للمكان.

صفحة الكاتب

شبكة البصرة

الاربعاء 17 رمضان 1445 / 27 آذار 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

print