|
ألكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر
18 مارس 2024
أنهى فلاديمير بوتين كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقره الانتخابي
بكلمات الامتنان للشعب الروسي وذكر أنه عازم على بذل كل شيء لتحقيق أهداف
التنمية الوطنية في جميع المجالات.
النقاط الرئيسية في الخطاب:
- أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى حل المشاكل في إطار العملية العسكرية الخاصة
في أوكرانيا: تعزيز القدرات الدفاعية، وتعزيز القوات المسلحة الروسية.
(أي أن نظام عسكرة الدولة والمجتمع يبدأ على قدم وساق - دوغين)
- المبادرة على الجبهة تعود بالكامل للجنود الروس. هذا أكثر من مجرد دفاع نشط.
(أي بدأ الهجوم - دوغين)
- حشد الجيش الأوكراني مجموعة يصل عددها إلى 5 آلاف شخص في المنطقة الحدودية مع
بلدنا. خسائر العدو تصل إلى 40%، ثلثهم قتلوا.
(أي أنه سيكون هناك قريبًا هجوم قوي على منطقة خاركوف - دوغين)
- هناك أيضا أربع مجموعات من الروس الخونة يصل عددهم إلى 2500 شخص، يتم الزج
بهم في “الهجوم ضد بلدهم بلحمهم الحي”. إذا كان العدو يحب "مفرمة اللحم"، فهي
مفيدة لروسيا.
- الهجمات على المناطق الحدودية لا تزال مستمرة لكن خسائر العدو قريبة من
النقطة الحرجة.
- في مرحلة ما، سيكون من الضروري إنشاء منطقة حزام أمني روسي داخل المناطق
التابعة لنظام كييف.
(أي أنه من الآن فصاعدا سيتم تسمية أوكرانيا بالضبط "الحزام الأمني لروسيا" -
دوغين)
-لا توجد عقوبة الإعدام في روسيا، ولكننا سنعامل الخونة كما لو كانوا في منطقة
الحرب”.
(أي سنقضي على الخونة بلا رحمة، وأعتقد أن هذا سيطال كل الخونة بما فيهم
“الخلايا النائمة” وبقايا الطابور الخامس والسادس - دوغين)
- هناك عسكريون من دول الناتو في أوكرانيا، لكنهم لا يجدون شيئا جيدا هناك، فهم
يموتون بأعداد كبيرة.
- على خط الجبهة نسمع بعض الجنود يتحدثون بلغات "غربية". أود بشدة أن تلعب
فرنسا دوراً في التسوية السلمية في أوكرانيا؛ لا زال هناك امل.
(أي أن الناتو على وشك الدخول في صراع، ونحن مستعدون، ولكن سيكون من الأفضل
تجنب ذلك، فهناك فرصة أخيرة - دوغين)
- على كل حال، سوف ننطلق من مصالح الاتحاد الروسي. نحن مع مفاوضات السلام، ولكن
ليس بسبب نفاد ذخيرة العدو. نحن نؤيد ذلك إذا كانوا يريدون حقاً بناء علاقات
سلمية وحسن جوار بين الدولتين على المدى الطويل، وعدم وقف الحرب من أجل إعادة
التسلح خلال عام ونصف أو عامين.
(أي لن يكون هناك مينسك-3 ولن تكون هناك مفاوضات سلام حتى يتم تحقيق النصر
المبين على"أوكرانيا" - دوغين)
- الصين تتطور على قدم وساق، والأهم من ذلك، أن هيكل الاقتصاد في الصين يتغير
نحو الابتكار. ونحن نحاول أن نفعل الشيء نفسه بأنفسنا. وسنحقق نجاحات مشتركة
لصالح الشعبين الروسي والصيني.
(أي أننا نبدأ في طريق التنمية السيادية الكاملة ونأخذ مثال الصين، حيث تم
إنشاء محور موسكو-بكين، ويتم أخذ المثال الصيني لأيديولوجية الدولة الصارمة،
الضرورية للتنمية كمبدأ - دوغين).
الحوار المتمدن |
